هزيع حزين

من وراء النافذة أرقبك
كشظايا البلور
فقدت بريقها للسقوط بعيني
كالريح تسرع احيانا
وكقطرة مطر لا تجيد سوى الهبوط
مثل البقايا
تفقد الكمال..
لكنها تظل عالقة
وكسطور فضية تتوهج حينا
وتمحوها الأنوار أحيانا
هكذا أنت من وراء نافذتي
لا تحمل شعاعا يخترق زجاجها
ولا تطيق انتظار ان تفتح في وجهك
أتطلع بمرآتي...
أتساءل...
ألم تكن جزءا من هذا الوجه المرسوم بها
أذكرك بسمة تنعكس بها
أذكرك كلمة تصدر منها
أذكرك كلمة تصدر منها
وأذكرك قبلة تتوق أن تصورها
غير أنها اليوم تكتفي بي وحدي
أراها تكاد تصرخ كأنها لا تطيقني
تطردني...
ولا تحب سماع كلماتي
أتراها كانت تعكس نفسها بي
واليوم تنفر من وحدتي
هاك إذن.. يا مرآتي
سلطة الانكسار
لحظات من الحياة وأخرى من الموت
هاك ينبوعا من الأمل
وشريطا من النسيان...
هاك ليلة ممطرة
ودخان الذكريات
هاك امرأة وحيدة
وهزيع حزين
هاك كل ما أملك وما لا أملك
ونافذة تذرف المطر دموعا
هاك حزني وهاك من يقبع وراء الزجاج
فهل يا مرآتي الحزينة
تعكسين ما أهديتك للآخرين
علهم يدرون فينفكون عن السؤال :
ما خطبك؟

بكل ما خطه قلمك من كلمات جميلة و بالرغم من انها حزينة بعض الشيئ

راق لي كثيرا ما قدمت هنا

لك احترامي

بارك الله فيك على الموضوع
جزاك الله خيراااا
في انتظار ابداعك القادم

كلمات رائعة واحساس مرهف المشاعر سلمت تلك اليدين على ماخطت لنا من ابداع

راااااائعموضوع رائع وطرح مميز

يسلمووو كثييير


تحياتي

كلمات جميلة
شكرا حزيلا