عـنـدمـآ نـفـقـد مشآعـرنآ ..
وآحآسـيـسنآ .. ونـفـقـد الأمان ..
عـنـدمـا نـفـقـد ... الـبـسـمه .. الـسـعـادهـ .. الــدفء
نـفـقـدهـم دون سبب .. فـنـتـبـع خـطـآهـم ..؛
فـلا نـجـدهـم .. !
نـتـبعـهم... فيرحـلون عـنا
أصَمو اذانهِم .. عندما رحلوا
بكل هـدوء وصمت ...
فـنـبـقـى نـنـتـظرهم بـمكآبـرهـ ...
ندمع دون أن نـبـوح ...
فـ يـتـلآشـى نـبـض الـقلـوب
فـ يـبـقـى الأحـسـآس ألـيم ... !
رَغـمّ كـُـل الأحـزآن يـَبـّقـىّ الـفـَـرَحّ سـَيـْدّ مـَشآعـرٍنآ ...
ذلك الشعـوٍرُ المؤلم ..
يقـيم دآخـلنآ إقآمه دآئمه.. فلآ يغـآدرٍنآ .. ولآ نغـآدرٍهـ
يأخـذنـآ إلـى حـيـثُ لآ نرٍيـد ..؛
إلى نزهه في عآلم الـذكريآت ..
إلـى غير الأ مــاكن .. والحــدود ..؛
إلـى شـوٍآطـىء الإنـكـسـآرٍ ..
تـلـوننـآ .. تـغـسلنآ .. تـرممنآ .؛
نشعـر .. كأنـنآ تـبـدلـنآ إلى كـائـنات أُخرٍى ..!
فـنـحـلـق بـأجـنحـة الـسـعـآدهـ ... إلـى مـدن الـحب
بـنـشــوٍة إنــتـصـآرٍ ..
أيهآ الـحـزن أيـهـآ الـدمع ...
إرحــل ..
فــ بـآلله عليـك إرحـل ...
.
.
.
مما راق لي