عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
إن الدين يسر و لن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غلبه
فسددو و قاربوا وأبشروا...
صحيح البخاري
من نعم الله علينا هذا الدين السمح بتعاليمه و تشريعاته
و حلاوة الإيمان في قلوب أتباعه
تعالو مع بعض كده نتوغل فى معانى هذا الحديث العظيم
قوله : ( ولن يشاد الدين إلا غلبه )
والمعنى لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية ويترك الرفق إلا عجز وانقطع فيغلب
قوله : ( فسددوا )
أي : الزموا السداد وهو الصواب من غير إفراط ولا تفريط ,
قال أهل اللغة : السداد التوسط في العمل .
قوله : ( وقاربوا )
أي : إن لم تستطيعوا الأخذ بالأكمل فاعملوا بما يقرب منه .
قوله : ( وأبشروا )
أي : أبشروا بالثواب على العمل الدائم وإن قل ,
والمراد تبشير من عجز عن العمل بالأكمل بأن العجز إذا لم يكن من صنيعه لا يستلزم نقص أجره..... فالحمد لله الكريم الحميد
1- عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (( إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تُبغض إلى نفسك عبادة ربك فإن المنبت لا سفرا قطع ولا ظهرا أبقى فاعمل عمل أمرىء يظن أن لن يموت أبدا واحذر حذر من يخشى أن يموت غدا )) رواه البيهقي فى السنن الكبرى